الأحد، 13 نوفمبر 2016

صلح الحديبية وفتح مكة: الدروس والعبر


اضغط على الصورة لتكبيرها




المفاهيم الأساسية
·     وخروا له سجدا: أي سجود انحناء وكان تحيتهم في ذلك     العصر
·     تاويل رؤياي: أي تفسيرها
·     نزغ: أفسد
·     إنا فتحنا لك فتحا: أي فتح مكة
المضامين:
·      نصر الله سبحانه وتعالى ليوسف عليه السلام بعد ما مر به من كل تلك المحن
·      بيان الله تعالى أن فتح مكة سيكون فتحا مبينا، وإنزاله للسكينة والطمأنينة في قلوب المؤمنين
·      عفو النبي صلى الله عليه وسلم عمن أذاه
القيم والعبر والأحكام
·      صبر النبي صلى الله عليه وسلم وصبر معه أصحابه رضي الله عنهم حتى فتح الله تعالى لهم مكة المكرمة
·      عفو يوسف عليه السلام عن إخوته رغم ما صدر منهم في حقه
·      صلح الحديبية دليل على أن شرع الله تعالى لا يأتي إلا بخير
التحليل:
·      رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا أنه يذهب هو وأصحابه رضي الله عنهم إلى مكة المكرمة للعمرة
·      أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه للتفاوض وبعد تأخره كانت بيعة الرضوان.
·      أرسلت قريش سهيل بن عمرو للتفاوض وكان كاتب المعاهدة هو علي بن أبي طالب بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم
شروط ( بنود ) صلح الحديبية :
  • وأن من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه ( دخلت بنو بكر )، ومن أراد أن يدخل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من غير قريش دخل فيه  ( دخلت خزاعة ).
  • ويمنعوا الحرب لمدة 10 سنين.
  • أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل. ( أي السنة السابعة للهجرة )
  • أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما بدون إذن وليه، وألا ترد قريش من يعود إليها من المسلمين.
من عبر صلح الحديبية:
·      شرع الله تعالى فيه كل خير
·      ثقة الصحابة في النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب النصر
·      نصر الله تعالى للمسلمين بعد الحديبية بفتح مكة
من عبر عمرة القضاء في السنة السابعة:
·      دخول خالد بن الوليد إلى الإسلام
·      إدراك الكفار لحقيقة الإسلام ودخول الكثير منهم فيه

·      تأكد الكفار أكثر من نبوة النبي صلى الله عليه وسلم
فتح مكة
·      كان في رمضان للسنة الثامنة من الهجرة
·      سببها خيانة كفار قريش لتعهداتهم ودعهم لبني بكر في هجومهم على خزاعة
·      دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة فاتحا وقال: «يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا خيرا؛ أخ كريم وابن أخ كريم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اليوم اقول لكم ما قال أخي يوسف من قبل: {لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف: 92] اذهبوا فأنتم الطلقاء».
من الدروس المستفادة
·      تسامح النبي صلى الله عليه وسلم وهو في موقف قوة
·      بيان تواضع الرسول -صلى الله عليه وسلم- لربه
·      عقيدة التوحيد على رأس الأولويات في الإسلام

·      الوفاء بالعهود سبب انتشار الإسلام

هناك 5 تعليقات: